تركيا تعزز وجودها العسكري قرب سوريا تزامنا مع الانسحاب الأمريكي منه

بالتزامن مع إعلان الولايات المتحدة انسحابها العسكري من سوريا، يواصل الجيش التركي إرسال تعزيزات جديدة لقواته المنتشرة قرب الحدود مع سوريا في إطار الاستعدادات لشن عملية جديدة .
وأفادت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية، اليوم الأربعاء، نقلا عن مصادر عسكرية، بأن التعزيزات الجديدة تضم مركبات عسكرية بينها ناقلات جنود مدرعة، مستقدمة من وحدات عسكرية من مناطق مختلفة بالبلاد.
وأوضحت أن التعزيزات وصلت ولاية غازي عنتاب الجنوبية وسط تدابير أمنية مشددة، وتوجهت منها إلى ولاية هطاي لتعزيز الوحدات المنتشرة على الحدود مع سوريا.
ويأتي ذلك بعد أن أرسلت تركيا أمس الثلاثاء قوات خاصة وآليات عسكرية إلى ولاية كليس في إطار التعزيزات العسكرية على الحدود مع سوريا.
إقرأ المزيد
مصدر أمريكي يكشف دور أردوغان في انسحاب الولايات المتحدة من سوريا
وخلال الأسبوعين الماضيين كثفت تركيا، التي تسيطر على أراض واسعة في محافظة حلب جراء حملتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، تحضيراتها لشن عملية واسعة جديدة في سوريا تقول إنها تستهدف من تعتبرهم "إرهابيين" من "وحدات حماية الشعب" الكردية شمال وشرق البلاد.
وأكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم 12 ديسمبر، أن بلاده، التي تحشد بنشاط قواتها قرب حدود سوريا، ستطلق هذه العملية ضد المسلحين الأكراد في منطقة شرق الفرات خلال أيام قريبة، كما تعهد بمهاجمة مدينة منبج في محافظة حلب حال عدم إخراج الولايات المتحدة "وحدات حماية الشعب"الكردية منها.
وفي الوقت الذي تعزز فيه تركيا وجودها العسكري على حدود سوريا وداخلها، أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، أنها بدأت سحب كل قواتها من الأراضي السورية، بعد ما وصفته بدحر تنظيم "داعش" على الأرض من قبل التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن،
أعلن الحوثيون، مساء الأربعاء، عن إطلاقهم صاروخا من نوع "زلزال 1" على معسكر سعودي في الربوعة بعسير، جنوب غربي المملكة العربية السعودية.
وقالت قناة "المسيرة" إن "القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية"، أطلقت صاروخا محلي الصنع من نوع "زلزال 1" على معسكر الصحن في الربوعة بعسير.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لموقع "المسيرة نت" بأن القوة الصاروخية استهدفت مرابض المدفعية لقيادة معسكر الصحن شرق الربوعة وحققت إصابات مباشرة.
هذا وقال التحالف في السياق إن سفينة واحدة فقط تنتظر الدخول إلى ميناء الحديدة منذ 5 أيام.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في ختام مشاورات السلام اليمنية التي انعقدت في ريمبو السويدية من 5 حتى 13 ديسمبر، أن جولة العملية التفاوضية تمخضت عن اتفاق خاص بوضع ميناء الحديدة ووقف إطلاق النار في كامل أراضي المحافظة.
كما تم التوصل إلى تفاهم بشأن تخفيف حدة التوتر في تعز وفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات إليها، بالإضافة إلى اتفاق حول تبادل آلاف الأسرى بين الجانبينالتي اعتبرت القوات الكردية حليفها الأساسي داخل البلاد

Comments

Popular posts from this blog

चर्चा में रहे लोगों से बातचीत पर आधारित साप्ताहिक कार्यक्रम

纽约气候峰会:推动长期气候中和的良机

آيا صوفيا: صورة راقصة باليه في المتحف تثير غضب المحافظين في تركيا