Skip to main content

الإنسان والغوريلا.. لعبة تكشف "خصلة سيئة مشتركة"

ظهرت خصلة بشرية أصيلة وسيئة على حيوانات الغوريلا في حديقة حيوان بريطانية، عندما حاولت الغش في لعبة جديدة تعتمد على التفكير.
وتقوم فكرة اللعبة التي تشارك فيها الغوريلا على تحريك حبة فول سوداني، وسط عدد من العراقيل باستخدام عصا صغيرة لتنقلها من خلال فتحات كثيرة حتى تسقط وتحصل عليها.
وحسبما نقلت "رويترز"، فقد فكرت بعض الغوريلا في طريقة أسهل للحصول على حبة الفول السوداني.
وصرحت الطبيبة فاي كلارك من حدائق حيوان بريستول: "رصدنا الكثير من سلوكيات الغش، حيث اقتربت الغوريلا من الفتحات وحاولت شفط حبة فول السوداني بشفتيها، في حين أن هذا ليس هو المقصود من اللعبة".
واعتبرت الطبيبة أن هذا السلوك "يظهر أن الغوريلا ذكية وبمقدورها ابتكار إستراتيجيات حل جديدة للوصول إلى الطعام".
وأوضحت: "لديها بعض القدرات الرائعة على حل المشاكل، وهو شيء ربما لم نشهده من قبل".
ويؤكد العلماء أن اللعبة نالت إعجاب عدد من حيوانات غوريلا السهول الغربية منذ تقديمها لها هذا العام، إذ كان بعضها يعود للعببها حتى عندما تنفد حبات الفول السوداني.
وبحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ستار" فإن القيام ببعض الحركات يحرق عددا مهما من السعرات مثل التململ؛ فتحريك الأيدي والأرجل في البيت أثناء الجلوس ومشاهدة التلفزيون قد يكون كافيا لحرق 350 سعرة في اليوم.
وفي طريقة ثانية، يساعد الضحك على تسريع نبضات القلب وخسارة السرعات الحرارية، وبالتالي فإن الضحك لمدة تقارب 15 دقيقة في اليوم تضمن حرق ما بين 10 و40 سعرة حرارية.
وإذا كنت من هواة الرقص، فإنك لا تروح عن نفسك فقط، بل إنك تخسر الطاقة، فالرقص لمدة أربعين دقيقة يؤدي إلى خسارة نحو مئتي سعرة حرارية.
ولأن الناس يضطرون إلى المكوث فترات طويلة من النهار في مقار العمل، يمكنهم أيضا أن يحرقوا العشرات من السعرات الحرارية من خلال القيام ببعض الحركات البسيطة بين الفنية والأخرى.
ويساعد القيام بالأعمال المنزلية على حرق السعرات الحرارية وخسارة الوزن، إضافة إلى اللعب مع الأطفال داخل البيت وهنا تتحقق فائدة مزدوجة؛ فالشخص يسلي أولاده، ويحافظ على رشاقته في الوقت نفسه.
وتؤدي ممارسة الجنس بدورها إلى حرق السعرات الحرارية بالنظر إلى التأثير على نبضات القلب، وهذا ينطبق أيضا على ارتداء النساء لأحذية الكعب العالي وصعود سلم البيت عوض استخدام المصعد والحرص على النوم الجيد، فهذه الأمور تساعد على خسارة السعرات دون تحمل المشقة.
في واقعة تثير الشكوك بشأن صحة أجواء العمل داخل "فيسبوك"، قال موظف سابق بالشركة إن منشوره على المنصة الاجتماعية حذف لفترة، بعدما فضح "التمييز" الذي يتعرض له الموظفون العاملون في "المارد الأزرق".
وبحسب "بيزنس إنسايدر"، فإن مارك لوكي تحدث عن التمييز الذي يحدث ضد الأميركيين الأفارقة بسبب اختلاف اللون، لكنه فوجئ بأن منشوره غير متاح أمام أصدقائه مؤقتا.
وأوضح لوكي، الذي كان يعمل في إدارة القسم المخصص لمؤثري "فيسبوك"، إن موقع التواصل الاجتماعي "فشل في إرساء بيئة مناسبة للعمل بغض النظر عن العرق".
وأضاف أن "فيسبوك لا يولي أهمية كبيرة لموظفيه من أصل أفريقي، كما أن عددا من هؤلاء يتعرضون لتفتيش مهين في بعض الأحيان بسبب لونهم".
وقال لوكي إن "حظر تدوينته لفترة من الزمن قبل إتاحتها في وقت لاحق، يؤكد ما قاله عن موقع فيسبوك ووجهه الحقيقي".
ويقول الخبراء إنه ليس من الواضح ما إذا كان موقع "فيسبوك" قد حظر التدوينة بشكل متعتمد، إذ من الوارد أيضا أن يكون المنشور قد أوقف آليا بسبب احتوائه كلمات عن اللون والتمييز.
وفي رد فعل على الواقعة، قال المتحدث باسم "فيسبوك" أنتوني هاريسون، إن الشركة تحقق في السبب الذي أدى إلى حظر تدوينة الموظف السابق بشكل مؤقت.
وأضاف أن "ما كتبه لوكي لا يتعارض مع سياسات الموقع، والضوابط التي يفرضها لتفادي الكراهية والتحريض".

Comments

Popular posts from this blog

चर्चा में रहे लोगों से बातचीत पर आधारित साप्ताहिक कार्यक्रम

纽约气候峰会:推动长期气候中和的良机

آيا صوفيا: صورة راقصة باليه في المتحف تثير غضب المحافظين في تركيا